في عام 973هـ/1565م ، أصاب منطقه جازان (المخلاف السليماني قديما) قحط شديد.. سبب هذا الجفاف جوعٌ شديد أهلك كثيراً من الناس والدواب حتى أنّه مِن شدة الجوع أحرق الناس العظام وأكلوها وسٌميت هذه المجاعة بسنة "أُم العظام " وكان الناس يصلّون صلاة الإستسقاء لكن الله تعالى لم ينزل لهم المطر لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى .. فتقدم للصلاة بهم القاضي مُحمد بن علي بن عمر الضمدي -رحمه الله- - فلما وقف أمام الناس حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم ترجل هذه القصيدة ، فما انتهى منها إلا وقد انهمر المطر وما استطاع الحراك من مكانه إلا محمولا على أكتاف الرجال من شدة المطر ومما قاله في قصيدته :
وأسمى القصيدة لامية محمد علي عمر الضمدي .
إِن مسّنا الضّر, أو ضاقت بنا الحيل ... فلن يخيب لنا في ربنا أمل
وإِن أناخت بنا البلوى فإِن لنا : ... ربّا يحولها عنا فتنتقل
الله في كل خطب حسبنا وكفى ... إليه نرفع شكوانا ونبتهل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنا ... ومن عليه سوى الرحمن نتكل
وكيف يرجى سوى الرحمن من أحدٍ ... وفي حياض نداه النَّهل و العَلَل
لا يرتجى الخير إلا من لديه ولا ... لغيره يتوقى الحادث الجلل
خزائن الله تغني كلَّ مفتقرٍ ... وفي يد الله للسؤال ما سألوا
وسائل الله ما زالت مسائله ... مقبولة ما لها رد ولا ملل
فافزع إلى الله واقرع باب رحمته ... فهو الرجاء لمن أعيت به السبل
وأحسن الظن في مولاك وارض بما ... أولاك يخل عنك البؤس والوجل
وإن أصابك عسر فانتظر فرجا ... فالعسر باليسر مقرون ومتصل
وانظر إلى قوله:ادعوني استجب لكُمُ ... فذاك قول صحيح ماله بدل
كم أنقذ الله مضطراً برحمته ... وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا
يا مالك الملك فارفع ما ألمّ بنا ... فما لنا بتولي دفعه قِبَلُ
ضاق الخناق فنفسي ضيقة عَجْلَى ... بنا فأَنَفُع شيء عندنا العَجَلُ
وحل عقدةً مَحْل حلّ ساحتنا ... بضرّه عمت الأمصار والحلل
وقُطِّعَتْ منه أرحام لشدته ... فما لها اليوم غير الله من يصل
وأهمل الخِل فيه حق صاحبه ... الأدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ
فربَّ طفل وشيخ عاجز هَرِم ... أمست مدامعه في الخدّ تنهمل
وبات يرعى نجوم الليل من قلق ... وقلبه فيه نار الجوع تشتعل
أمسى يعج مِنَ البلوى إِليكَ وَمِن ... أحواله عندك التفصيل والجمل
فأنت أكرم من يُدعى وأرحم مَنْ ... يُرجى وأمرك فيما شئت ممتثل
فلا ملاذ ولا ملجأ سواك ولا ... إِلاّ إِليك لحي عنك مرتحل
فاشمل عبادك بالخيرات إنهم ... على الضرورة والشكوى قد اشتملوا
وأسمى القصيدة لامية محمد علي عمر الضمدي .
إِن مسّنا الضّر, أو ضاقت بنا الحيل ... فلن يخيب لنا في ربنا أمل
وإِن أناخت بنا البلوى فإِن لنا : ... ربّا يحولها عنا فتنتقل
الله في كل خطب حسبنا وكفى ... إليه نرفع شكوانا ونبتهل
من ذا نلوذ به في كشف كربتنا ... ومن عليه سوى الرحمن نتكل
وكيف يرجى سوى الرحمن من أحدٍ ... وفي حياض نداه النَّهل و العَلَل
لا يرتجى الخير إلا من لديه ولا ... لغيره يتوقى الحادث الجلل
خزائن الله تغني كلَّ مفتقرٍ ... وفي يد الله للسؤال ما سألوا
وسائل الله ما زالت مسائله ... مقبولة ما لها رد ولا ملل
فافزع إلى الله واقرع باب رحمته ... فهو الرجاء لمن أعيت به السبل
وأحسن الظن في مولاك وارض بما ... أولاك يخل عنك البؤس والوجل
وإن أصابك عسر فانتظر فرجا ... فالعسر باليسر مقرون ومتصل
وانظر إلى قوله:ادعوني استجب لكُمُ ... فذاك قول صحيح ماله بدل
كم أنقذ الله مضطراً برحمته ... وكم أنال ذوي الآمال ما أملوا
يا مالك الملك فارفع ما ألمّ بنا ... فما لنا بتولي دفعه قِبَلُ
ضاق الخناق فنفسي ضيقة عَجْلَى ... بنا فأَنَفُع شيء عندنا العَجَلُ
وحل عقدةً مَحْل حلّ ساحتنا ... بضرّه عمت الأمصار والحلل
وقُطِّعَتْ منه أرحام لشدته ... فما لها اليوم غير الله من يصل
وأهمل الخِل فيه حق صاحبه ... الأدنى وضاقت على كلٍّ به السُبلُ
فربَّ طفل وشيخ عاجز هَرِم ... أمست مدامعه في الخدّ تنهمل
وبات يرعى نجوم الليل من قلق ... وقلبه فيه نار الجوع تشتعل
أمسى يعج مِنَ البلوى إِليكَ وَمِن ... أحواله عندك التفصيل والجمل
فأنت أكرم من يُدعى وأرحم مَنْ ... يُرجى وأمرك فيما شئت ممتثل
فلا ملاذ ولا ملجأ سواك ولا ... إِلاّ إِليك لحي عنك مرتحل
فاشمل عبادك بالخيرات إنهم ... على الضرورة والشكوى قد اشتملوا
واسق البلاد بغيث مسبل غَدَقٍ ... مبارك مُرجَحِن مزنه هطل

تعليقات
إرسال تعليق